كتاب مقدمة فى تكنولوجيا المعلومات و أساسيات استرجاع المعلومات
إعداد الطالب
شريف حمدي محمود الخلفاوي
: مقدمة في تكنولوجيا المعلومات وأساسيات استرجاع المعلومات/أحمد أنور بدر . _ ط1 . _ الأسكندرية
دار الثقافة العلمية , 2003 .
ص154
يتحدث المؤلف في مقدمة الكتاب عن تميز رحلة الإنسان على الأرض بالبناء الحضري المتطور فيذكر أن الإنسان في التاريخ القديم كان يكتب على الجلد أو الحجر أو ورق البردي أو غير ذلك من الأوعية ثم اكتشف الإنسان الطباعة فأدت إلى ثورة في نشر المعلومات وطباعة الكتب , ولكن عندما أتى النصف الثاني من القرن العشرين قد شهد ثروة أخرى تتمثل في حفظ المعلومات على الشرائط والإسطوانات الممغنطة والبصرية وغيرها من مستجدات التكنولوجيا في حفظ المعلومات واسترجاعها ؛ فالآن نحن نعيش ثورة حقيقية قوامها تزاوج وسائل الإتصال عن بعد مع شبكات المعلومات والحاسبات الآلية . الحاجة أم الإختراع هي الحكمة التي يمكن أن نطلقها على تطور أساليب الإنسان في التحكم في العمليات الحسابية المنطقية التي كانت ترهق ذهنه وتعطل إمكانية انطلاقة في مجالات البحث والصناعة والإدارة وغيرها . تعتبر المعلومات احدى ركائز حياتنا المعاصرة ولكن هذه المعلومات تصبح بلا قيمة ولا فائدة إذا لم تصل إلى مريديها في الوقت المناسب وبالقدر المناسب . لقد ساعدت وسائل الإتصال الحديثة في حسن إدارة المكتبات ومراكز المعلومات وفي الإتصال بينها وبين الناشرين وقواعد المعلومات . قامت معظم المكتبات في الدول المتقدمة بتحسيب عملياتها بإتباع نظم إدارة المكتبة . تعتبر الأقراص المليزرة المكتنزة cd_rom أكثر الأشكال حاليا المستخدمة في نظم الإسترجاع المحلية
الكتاب يحتوي على خمسة فصول كالتالي
الفصل الأول
وهو بعنوان الإطار العام لإستخدامات تكنولوجيا المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات ويتحدث فيه المؤلف عن الهدف من استخدام التكنولوجيا في المكتبات ومراكز المعلومات وركز في هذا الجزء على أنه ينبغي أن تكون الخدمات الجديدة التي يمكن أن تقدم بإستخدام التكنولوجيا في المكتبات هي التي نضعها نصب أعيننا , وتحدث أيضا في هذا الفصل عن أتمتة أو ميكنة عمليات المكتبات ومراكز المعلومات فهو في هذا الصدد ينصح المكتبات أت تتبنى إتجاه النظام المتكامل الذي تعتمد أجزاؤه بعضها على بعض integrated systems ذلك لأن هذا الإتجاه هو الإتجاه العملي والإقتصادي في نفس الوقت , ويذكر المؤلف ايضا خدمات استرجاع المعلومات وهي على سبيل المثال :
استرجاع الإشارات الببليوجرافية أو الإسترجاع المرجعي reference retrieval -
استرجاع نصوص الوثائق document retrieval -
استرجاع الحقائق أو المعلومات data or fact retrieval-
ويتحدث المؤلف في هذا الفصل عن نظم المعلومات والتمثيل المكثف فنظم المعلومات من وجهة نظره تتكون من نوعين هما نظم استرجاع الوثائق ونظم استرجاع المعلومات والبيانات , والتمثيل المكثف هو الوسيلة الأولية لربط مطالب وإحتياجات الفرد لمجموعة من الوثائق في المقتنيات الموجودة بالمكتبة أو بمركز المعلومات , وفي هذا الفصل يذكر المؤلف إمكانية وجود مركز معلومات عالمي تحت يدك في كل وقت ويشرح طريقة حدوث ذلك بأن المشتغلون بالمعلومات وبعض الناشرين يتوقعون أن كل عائلة سيكون لديها في المستقبل موسوعات كاملة بحجم الجيب , ويتحدث ايضا عن نظم وشبكات المعلومات ونظم البحث المباشرة على أنها ثورة في عالم المكتبات والمعلومات وقواعد البيانات وبنوك المعلومات ويتحدث عن الشبكات بوجه عام , ويذكر في اخر الفصل نماذج من مشروعات أتمتة عمليات المكتبات واسترجاع المعلومات مثل
مشروع مركز المكتبات المحسبة على الخط المباشر (oclc) .
( مشروع لوكهيد وخدمات استرجاع المعلومات (ديالوج .
بنك معلومات نيويورك تايمز .
و الفصل الثاني
وهو بعنوان الحاسب الآلي مكوناته وقدراته ولغاته يبدأ المؤلف هذا الفصل بسرد تمهيد تاريخي للحاسب الآلي وتطوره تاريخيا , ثم يعرف بالحاسب الآلي ويذكر قدراته المتنوعه , ثم يقسم البيانات والإسترجاع المباشر للمعلومات , ثم يذكر مكونات الحاسب الآلي الأساسية من مكونات مادية ومكونات برمجية , ثم يعرض أجهزة المدخلات والمخرجات وطرق إلتقاط البيانات , ثم يعلمنا عن وحدة المعالجة المركزية ويذكر وظيفتها داخل جهاز الحاسب الآلي , ثم يذكر أجهزة الإختزان الخارجي , ويعرفنا ما هي لغة الحاسب ووظيفتها , ويتحدث عن طبيعة الأعداد العشرية والثنائية ويعرفنا بالذاكرة وسعة الإختزان , وفي نهاية هذا الفصل يعرض لنا أساليب تجهيز البيانات
و الفصل الثالث
بعنوان الإتصالات والشبكات يبدأ المؤلف بمقدمة ثم يذكر بعض أساليب الإتصال والعرض مثل الهاتف , والتليفاكس , وتلفزيون المستقبل ..... إلخ
ثم يسرد التطور التاريخي لتظم المعلومات التليفزيونية حيث بدأت بالفيوداتا والفيديوتكس مرورا بالتليتكست وأخيرا التليفزيون ذو الإتجاهين والتكامل مع التليفزيون الكابلي , وبعد ذلك يذكر الإستخدامات العامة لنظم المعلومات التليفزيونية مع الإشارة لإستخداماتها بالمكتبات , ويذكر في هذا الفصل بعض المشكلات التي تواجه الفرد عندما يريد أن يستخدم أحد نظم المعلومات التليفزيونية فأهم مشكلة هي أن تكلفتها مرتفعة , يتحدث عن الشبكات وخصائصها وتقسيماتها , وفي نهاية هذا الفصل يتحدث المؤلف عن الإنترنت وتطبيقاتها فيعرف بالإنترنت من وجهة نظره ويذكر تطبيقات استخدام الإنترنت في المكتبات ومراكز المعلومات
و الفصل الرابع
وهو بعنوان النظم الآلية لإدارة المكتبات ومراكز المعلومات فيبدأ بمقدمة ثم يطرح سؤالا وهو ماذا تقدم لنا النظم الآلية المتكاملة لإدارة المكتبات ومراكز المعلومات ؟ ويجيب بأنها تحقق كفاءة أكبر وإفادة قصوى من المركزية والتعاون ..... إلخ , ثم يذكر التطورات الجارية في النظم الآلية المتكاملة وما وصلت إليه الآن , ويتحدث في هذا الفصل عن وظائف إدارة المكتبات من الطلب والتزويد إلى الفهرسة مرورا بضبط الإعارة وإنتهاء بضبط الدوريات والإعارة بين المكتبات ...... إلخ , يتحدث عن كيفية إختيار النظام الآلي المتكامل لكي يضمن لها تحقيق أكبر إفادة , ويذكر أنه هناك طرق رئيسية يمكن للمكتبة بواسطتها أن تبين نظمها الآلية بإستخدام الحاسب ولكل منها مزاياه وعيوبه فمثلا من المزايا أنه يمكن تشغيل النظام خلال أشهر كثيرة , ومن العيوب أن بعض النظم الجاهزة غير مرنه أو غير قابلة للتطويع , ويتحدث المؤلف في هذا الفصل ايضا عن تخطيط وتصميم النظم الآلية المتكاملة بالمكتبة من تحديد الهدف ألى دراسة الجدوى مرورا بتعيين النظام ومرحلة التصميم , ومرحلة التطبيق , وأخيرا التقويم ويقوم بشرح كل مرحلة
و الفصل الخامس
وهو بعنوان نظم استرجاع المعلومات وقواعد البيانات يبدأ الفصل بمقدمة ثم يتحدث المؤلف عن طبيعة الإسترجاع من تكشيف إلى إختزان واسترجاع ويقوم بشرح كل طريقة , ويتحدث عن نظم وقواعد البيانات المحلية والخارجية فيقوم بتعريف قاعدة البيانات ويفرق بين أنواع قواعد البيانات مثل قواعد البيانات الببليوجرافية والغير ببليوجرافية وقواعد بيانات مارك ( الفهرسة المقروءة اليا ) , ويتحدث ايضا في هذا الفصل عن طريقة تصميم الإتصال بين الإنسان والحاسب ويذكر البدائل في أساليب التصميم المتعلقة , ويتحدث عن التكشيف ولغات البحث ويذكر الإختلاف بينهم ويفرق بين ثلاثة أنواع من لغات التكشيف مثل :
لغات التكشيف المحكومة -
لغات التكشيف الطبيعية -
لغات التكشيف الحرة -
ويتحدث عن منطقية البحث واستخدام الروابط البولينية ليكو البحث صحيح ودقيق , ويذكر التسهيلات البحثية ثم يذكر استراتيجيات البحث , وفي نهاية الفصل الخامس يذكر بعض مشكلات استرجاع المعلومات
بقلم sherif at 11:58 AM