الفهرسة الموضوعي هي تعني بوصف الكيان الموضوعي او المحتوى الفكري في الوعاء وهو مانسميه بالوصف الداخلي وهذا الوصف الموضوعي يمكن الوصول اليه بعمليتين فنيتين هما التصنيف ورؤوس الموضوعات . لما كان الفهرس الموضوعي يرتب المفردات تبعا لرؤوس الموضوعات مرتبه هجائيا بحيث تنتفي العلاقات المنطقية بين الموضوعات التي تبعثرت في السياق الهجائي ،يلجا التحليل الموضوعي الي مدخل اخر يحافظ علي العلاقات المنطقية بين جزئيات المعرفة هذا المدخل التصنيف و الفهرس الذي ينشا نتيجة لهذا المدخل يعرف (بالفهرس المصنف )و رؤوس الموضوعات 1_ ترتيب جزئيات المعرفة البشرية في ترتيب هجائي محض ،ومن ثم فان العلاقات الطيبعية وصلات الرحم واواصر القربي بين هذه الجزئيات تنفصم بسبب ذلك المدخل الهجائي في الترتيب ،وتبدو للناظر في خطوط متوازيه 2_تعبر عن موضوعات الاوعية جزئيات المعرفة بالفاظ او كلمات . ولذلك تطلب الامر استخدام احالات انظر لتحويل القاري من الصيغ غير المستخدمة للصيغة المقنة. 3_لاتحتاج لاسترجاع عناصرها الا الي التمرين بترتيب حروف اللغة وقواعد الترتيب المتبعة وبالتالي يسهل استخدمها من جانب القارئ العادي . 4_الترتيب الهجائي الذي شئت الجزئيات وقطع العلاقات بينها ادي الي وجود شبكة من احالات انظر بالاحالات العامة في محاولة للتغلب علي تلك العقبة 5_تعتمدرؤوس الموضوعات هي الاخر علي قائمة جاهزة سابقة الاعداد ىسواء كانت قائمة متداولة او محلية في مكتبه بالذات لضمان التوحيد وتامينه 6_تؤدى رؤوس الموضوعات في المكتبات ومركز المعلومات الي اداة استرجاع سهلة وبسيطة نسبيا هي (الفهرس الموضوعي
=