جامعة بحري
كلية دراسات المجتمع والتنميه الريفيه
قسم علوم المكتبات والمعلومات
سمنار بعنوان : العادات والتقاليد السودانيه
مقدمين السمنار :-
1| سليمان عبدالله
2| عمرو عبدالفتاح محمد
3| عبدالرحمن الطاهر
4| معتز عبد الصمت
5| احمد حياتي
لكل مجتمع خصوصياته التي تميزه عن المجتمعات الاخري بل تلك الخصوصيات تعتبر كرمز يستطيع الآخرون التعرف علي ذلك المجتمع من خلال تلك الخصوصيات التي يحملها . وتسمي تلك الخصوصيات بعيدا عن الديانه التي يحملها ذلك المجتمع العادات والتقاليد . العادات والتقاليد في مجتمع ما تم توارثه عبر اجيال واجيال من الاباء والاولين اما الظواهر فهي ما اكتسبت حديثا ولكنها انتشرت بين المجتمع دعونا نتحدث عن مجتمعنا السودا ني بشكل خاص هنا لدينا عادات وتقاليد حسنه ورائعه وفي المقابل لدينا عادات وتقاليد سيئه وكون هدفنا من هذا الموضوع هو الحوار والنقاش وليس مجرد سرد تلك العادات والتقاليد السالبه والظواهر الضاره بالمجتمع السوداني وكون هناك الكثير من الآراء المختلفه فهناك من يجد مثلا عاده حسنه من وجهة نظره ولكن بالمقابل يجد آخر نفس العاده انها سيئه لذا ندعوكم ان يضع كلا منكم رأيه في العادات والتقاليد السيئه في مجتمعنا السوداني التي سنطرحها اسبوعيا في هذه الصفحه وماهي ايضا سلبياتها وكيف يري طريقة علاجها او التخلص منها مازال للحديث بقيه فانتظرونا
سليمان عبدالله
عمرو عبد الفتاح . أهم التقاليد السودانية[عدل]
تشتهر القبائل السودانية على اختلافها بالطبيعة المحافظة والتدين العام والذي يربط الفرد والمجتمع. ترتبط العادات والتقاليد السودانية بالمناسبات الدينية مثل شهر رمضان وعيد الاضحى وعيد الفطر وأيضا بالمناسبات الاجتماعية الخاصة مثل الزواج والمآتم.
تاريخيا انفرد السودانيين بعادة الشلوخ وهى علامات توضع على جانبى الوجه أو على الصدغ تختلف من قبيلة لأخرى فيما توجد نفس هذه الشلوخ في جنوب السودان لكنها توضع في الغالب في الجبهة. حاليا توقفت هذه العادة الا في القليل من البقاع الريفية النائية.ويعتقد بأن هذه العادة مرتبطة بتاريخ الرق القديم إذ تعتبر الشلوخ بعدم إمكانية اذالتها بمثابة اثبات انتماء حى لا يقبل خرقه. بمعنى انه إذا وقع أحد افراد القبيلة في الاسر يتعرف عليه الاخرين فورا ويهبون لنجدته.
نموذج للشلوخ لدى الشلك 1914
وتأخذ الشلوخ اشكالا مختلفة بأختلاف القبيلة، فمثلا عند الشايقية كانت ثلاث خطوط عرضية على جانبى الوجه، وعند بعض القبائل العربية كانت تبدو كحرف [H] وعند النوبيونثلاث خطوط طولية [III] أو خطين في الصدغ وفى الجنوب عند الدينكا والنوير وباقى القبائل تكون الشلوخ ذات خصائص ادق حيث توضع عند النوير بشكل خطوط عرضية تملأ الجبهة وعادة ما تكون خطوط رقيقة، وعند بعض فروع الدينكا يتم ملئ الوجه كاملا بدوائر صغيرة، وعند الشلك يتم عمل خط فوق الحاجبين من الدوائر البارزة
عادات الزواج في السودان يبدأ اهتمام المجتمع السوداني بالفتاة بمجرد أن تبلغ سن الثالثة عشرة، فتقوم الأم بتعليمها كيفية تصفيف شعرها الى ضفائر كثيرة تعرف ""، وهو أشهر ما يميز المرأة السودانية، ثم تدرج إلى تعليمها دروس الطهي وأهمها "الكسرة"، وهي عجينة من الذرة توضع في إناء خاص يسمى "الصاج". وخلال هذه الفترة الحرجة بالنسبة للفتاة الصغيرة يقل خروجها بشكل عام، ويعني ذلك أن الفتاة بلغت سن الزواج، ويعتبر بمثابة دعوة للشباب للتقدم للزواج منها . وللزواج السوداني العديد من العادات المتفردة التي بدأ بعضها في الاندثار في ظل التطور العام، ولكن معظمها لا يزال باقيا في الريف ووسط الأسرة التقليدية، وقد ساهم تماسك النسيج الاجتماعي عبدالرحمن الطاهرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر على استمرار معظم عادات الزواج في المجتمع السوداني. فطلب يد الفتاة للزواج له أصول وترتيبات، فالشاب عندما يسمع أن الأسرة الفلانية لها بنت في سن الزواج يرسل لها امرأة لتصف له ملامحها وأوصافها أولا، وبعد أن يوافق وتوافق أسرة الشاب على اختياره، يتولى والده مهمة إبلاغ والد الفتاة الذي عادة ما يطلب إمهاله مدة أسبوعين للتشاور مع الأسرة، وخلال هذه الفترة تجري مشاورات لمعرفة إن كان هناك من يريدها من أبناء عمومتها، وإن لم يوجد تعطى الموافقة. وقبل تحديد موعد للزفاف، تأتي أم العريس ومعها بناتها المتزوجات وأخواتها إلى والدة العروس لتطلبها مرة ثانية من أمها، ويأتي إعلان الموافقة بعبارة معهوده وهي: "خير وألف خير، أعطيتك البنت لتكون ابنة لك وزوجة لابنك" وبعد سماع هذه الجملة تقوم أم العريس بوضع مبلغ رمزي من المال، وهذه العادة تسمى "فتح الخشم" أو "قولة خير" أي تقديرا لوالدة العروس التي رحبت بأهل العريس وقالت لهم قولا طيبا
معتز عبدالصمت
. المآتم[عدل]
يسمى باللهجة السودانية "البكا" بكسر الباء، وهو لا يختلف كثيرا عن المآتم المتعارف عليها في أغلب الدول العربية. غير انه يختلف في بعض التفاصيل مثل اعتبار ان هذه المناسبة عادة ما يتصدى لها الجيران، باعتبار انالموت يأتي بشكل مفاجئ، فيكون على الجيران اعداد سرادق العزاء التي تسمى الصيوان، والذهاب إلى المقابر وتجهيز قبر المتوفى. وعادة ما تتم الصلاة عليه في اقرب مسجد لسكنه وبعد الانتهاء من مراسم الدفن يمتد العزاء عادة لثلاث ايام ينصب فيها الصيوان للرجال فقط ويقوم شباب الحى بترتيب الوجبات، والبيات للقادمين للعزاء من بقاع بعيدة.
وهنالك عادة فريدة قل ما وجدت في الدول العربية الأخرى وهى طريقة التعزية السودانية وهى تتلخص في أن القادم إلى مكان العزاء وقبل التحية أو الجلوس يتوجب عليه ان يرفع يديه إلى الأعلى كمن يدعو الله ويقولبصوت مسموع كلمة : الفاتحة فيقوم بأستقباله اقرب الموجودون صلة بالمتوفى وتقرأ سرا أو بصوت منخفض سورة الفاتحة، أو يدعون للمتوفى بالرحمة والمغفرة.ثم يقدم الشاي والماء فقط، وتغيب مظاهر البهجة والأنس ويتحدث الناس عادة بصوت منخفض وعند المغادرة يتوجب على المغادر قرأة الفآتحة مرة أخرى بنفس الطريقة.
احمد حياتي .